سوف يظل فى خوفه مُستكين .. ينتظر


ليه لما بنحب نفرح بنخاف ؟
هل السعاده فعلاً قصيرة العُمر ؟
أم اللحظات الجميله أصبحت قليله بالفعل فى حياتنا ؟
أعلم إننى أشعُر بفيضان من السعاده, ولكننى أشعر بالخوف و القلق
يُخيم على مشاعرى أيضاً .. اشعُر بإختناق فى جفونى من ثِقل الدموع بها
ظللت كثيراً أحلُم بأنَ السعاده من المُمكن أن يطول عمرها و لو لمره
ولكننى أيضا أعتقد إنه مهما طالت هذه الفتره سوف تمُر كما لو كانت لحظه
آااه ..!! ياله من إحساس نسيجه من الحزن و اليأس و الضعف و الوحده
نعم ينتابنى أحياناً إحساس بالوحده و الإنعزال عن الدُنيا
إحساس قاسى يملاْ كيانى .. يا ليتنى ما حييت لتلك اللحظه الصعبه
إننى لا أقدر على مقاومتها .. فهى تجعلنى أشعر كما لو كان
طفل صغير تائه من أمه فى وسط الزحام .. ولا يعرف متى ستعود
هل سوف تسعى جاهده على أن تعود إليه ؟ هل ستحاول أن تنساه ؟
أم سَتظل تتذكره و تمُد يديها الحنونه إليه مره أخرى
هل ستعود لكى تشعره بالامان و الحنان مرةً أخرى ؟
هل سوف يجد من يُجفف دمُوعه فى وقت الضيق ؟
من يحمله فى وقت التعب .. من ينصت إليه حينما يريد أن يحكى
إنها كانت تعطيه أكثر من ذلك , يكفي وجودها بجواره
دون أن تهمس بكلمه .. فهذا وحده كافى لكى يشعره بالامان
و الراحه .. إنه سيظل فى سكون ينتظر أمه
ينتظر كُتلة الحنان و الطيبه
سوف يظل فى خوفه مُستكين
كحمل أبكم صغير فى صًمتْ .. ينتـظرها

No comments: