اصوات


وقفت فى سكونى اتمتم بصوتى
لا طلع لى صوت ولا سِكنتْ جروحى
يعنى هو ده كان صمتى ولا ده صوت هبوطى
مانا قابلت فى حياتى اصوات كتير مزعجه
بتظلم و تجرح ولا تعرف غير الأذى
و صادفت كمان اصوات جميله حنينه
بتزرع فى القلب فرحه ولو بكلمه طيبه


حاله صعبه


بمشرط و مشى فى كل إتجاه
يمين شمال لحد ما تاه
لا عرف يعالج ولا سابه للحياه
و لما حاول يداوى بحكمه و ذكاء
تعبه زياده و آل دعاله بالشفاء

يا نفسى شيلى من جواكى الهموم
دا ربك شايف و حاسب باليوم
انا عارف و فاهم و بالعقل موزون
و لو نمت يوم و دمعى فى الجفون
أكيد عند ربى نَفسى مش هَتهون

و بصوت عالى وقفت أقول
يـا صبر إدينى من عندك شويه
و إنتى يا حكمه حِنى عليا
دانا وحيد و تايه فى الدنيا ديه
و فاضلى يومين إلا شويه
و أروح برجلى للعباسيه



بجِملت باقى الهلاوس

كتبت و حرارتى عاليه حبتين
بضحك و بسأل .. ها وبعدين !؟
و أعدت افكر فـ إلى فات من سنين
إكتشفت إنى بكتب كـ المسطول كلمتين
ما كل سنه برصد و أسجل هلاوس حياتى
أعيط وادبدب على الارض كتير
و اقول زودونى سنه فوق كل السنين
و أنسىَ و الوّن من تانى أيامى
يوم لونه هادى و صافى
و يوم أشوفه مكتوم كالرمادى
ماهو النهارده و بالتحديد
يوم تاريخى بس عبيط
يمكن إتولدت من غير زغاريد !؟
هو انا مُخى ساح للدراجادى
ياااله .. بجِملت باقى الهلاوس


مُتشكرين


ساعات بنتعشم فـ ناس بزيادة
و نفتكر إن سؤالهم مش مجرد عادة
و إننا بنفرق معاهم إن غبنا او إتنسينا
و نتوقع إن لمحونا فى مَره مكتومين
يهتموا و يحاولوا يريحونا بكلمتين
أو حتى يسألوا عن سبب التغير !؟
يمكن علشان حفظونا ساكتين
إذا كان كده .. يبئا إحنا المتأسفين


طيب ماشى ..انا ضمن العيال


سؤال بسيط بس يحيّر
و كل مافكر أحتار فيه اكتر
و بلون واضح سألت السؤال
هى الصراحه و الوضوح..سذاجة عيال !؟
يمكن سؤالى مجرد غباوه
فى زمن المَكر فيه ذكاوه
و أقنعة الصِدق و ميل الإتزان
حتى القيم كانت ايام زمان
و إن قولت بصراحه انا إنسان وَحدان
مش حِمل خِداع دا انا فالأساس غلبان
تصبح كوره فى رجلين الجدعان
طيب ماشى .. انا ضمن العيال
:P

و ده جَد ده .. ولا هِزار !؟

و ده جَد ده .. ولا هِزار !؟
جالك هاتف و رمالك أفكار !؟
و قال لك تبدأ تانى نفس المشوار
مش إنت إلى بإيدك مسكت المُنشار
و قطْعت الجسور و ماخلتش إختيار
دا بنبرة صوتك منعت الحوار
و بحزم و قوة أخذت القرار
***
شايف دايما الصورة بالمقلوب
و فاكره ياعينى آل إيه إسلوب
و إنت على عقلك كُتلة غشاوه
و فى قلبك صخر و حجاره ياماَ
لو بفكرك هاتمشى عكس المسار
هاتعيش لوحدك كده محتار
و إذا ناديت على صاحب أو حتى جار
هاتسمع صدى صوتك ليلل و نهار
***
و ماتلومش إلا ذاتك
لأن ده ثمرة جهادك
لو تعدل برواز حياتك
هاتشوف طريقك مظبوط
الطريق واضح أُدامك
بس لو شوفته بعيون إلى بيحبوك
و لو نسيت حُبك لذاتك
السلام فى قلبك يسود