كما أنت .. لا تُجهد نَفسك

لا تتكلم .. فالصمت أحياناً مُفيد
لا تتنفس .. فربما تحتاج لتلك الانفاس فيما بعد
لا تُفكر .. حتى لا تشغل بالك بما هو تافهٌ لديك
لا تَسمع .. لأنك لا تريد أن تفعل شىء
لا توقظ ضميرك .. حتى لا يُعرقل طريقك المنشود
فلتكن كما أنت .. لا تُجهد نفسك
فقط إمضى فى طريقك
ولا تنظر للخلف حتى لا تتعثر فتسقط
ولكن لابد أن تُدرك كَم من حصاد أيامٍ ماضيه تملك
و هل انت راضى ان تسجلها فى سجلك السماوى ؟
فهى محسوبه عليك .. فهل تقدر؟

8 comments:

BeLiEvEr said...

كرا على النصيحة
:)

Ahmed Rashwan said...

النص حتى سطره قبل الأخير يرسم صورة شديدة القسوة والسخرية لشخص
وحينما يأتينا السؤال في النهاية تكون الإجابة حتما لا
ولكن ألا توافقيني أن هذا الأسلوب يحمل نوع من المصادرة ؟؟

micheal said...

ما أجمل الصمت حينما يكون للتأمل
تحياتي لكي

karakib said...

واضح أنه الحاله النفسيه صبغت كلماتك بشدة
رفقا

carol 2002 said...

BeLiEvEr
مرحبا بِكَ مره تانيه
فى قاهره النفوس
إبنة قاهرة المُعز
و شكراُ لحضورك لمدونتى الفقيره

carol 2002 said...

film69
لم اكن أقصد القسوه و السخريه
بل الموضوع كله ينقسم إلى ثلاث مقاطع
الاول هو التعنيف المصبوغ بصبغه اليأس
و الثانى به نصيحه غير مُعلنه
و الثالث فهو إستفسار .. مثلاً (هل أنت واثق من موقفك هذا)؟
و إن كان فيه شىء من المصادره
فهذا لانه أغلق برواز الصوره السلبيه
حول نفسه, مثله مثل شخصٍ يُغمض عَينِه و يمشى.. من المؤكد إنه سوف يسقط
لقد أسعدنى سؤالك
شكراً :)

carol 2002 said...

micheal
و ما أسوأ الصمت عندما يبنى عُشه داخل ضمايرنا و نفسنا
فنتعايش معه فى سلبيه
أشكرك

carol 2002 said...

karakib
أصلى حالتى النفسيه
من النوع القوى..إلى صبغتها ثابته
مَبتطلعش بالغسيل :))